الأسنان السليمة و اللثة الوردية الخالية من التصبغات هما عنوان الصحة و الابتسامة الجذابة، فما هي ما أسباب تصبغها؟ و كيف يتم إزالتها؟ وكيف تحافظ على لثة خالية من التصبغات؟
اللثة تحيط بالجزء العلوي و السفلي من الأسنان و تغطى عظام الفكين و هي عبارة عن طبقة من الأنسجة الرقيقة الغنية بالأوعية الدموية و تحتوي على مادة الميلانين التي تعطي اللون للثة.
يتم ظهور اللون الداكن لِلثة نتيجة زيادة حدة مادة الميلانين و إذا أُهمل علاجها تضعف اللثة و يتغير لونها من الأحمر الداكن إلى الأسود و قد تتعرض اللثة للتورم و الالتهابات و العديد من الأمراض الأخرى.
أسباب تغير لون اللثة و تصبغها :
إزالة تصبغات اللثة أو ما يُسمى بـِ توريد اللثة :
مع تطور التقنيات الطبية أصبح توريد اللثة أكثر بساطة و أقل ألم عن طريق الليزر. حيث يقوم الطبيب الأسنان المختص بفحص الأسنان و اللثة للتأكد من خلوها من أي مشاكل ثم يقوم بتسليط و تركيز بعض أشعة الليزر حسب حالة المريض على البقع الداكنة والتصبغات في منطقة اللثة.
وتتميز تقنية إزالة تصبغات اللثة بالليزر بـِأنها:
آمنة, والنتائج مضمونة و تدوم لفترات طويلة جداً, ولا يوجد لها آثار جانبية أو مضاعفات خطيرة, والإجراء سريع حيث يأخذ الإجراء من 20 إلى 45 دقيقة حسب الحالة, بالإضافة إلى تحسين مظهر اللثة الداكنة و تعزيز الثقة بالنفس.
وحسب حالة المريض يُحدد عدد الجلسات فمن الممكن أن يتم العلاج خلال جلسة واحدة أو يقوم بمتابعة باقي الجلسات مع الطبيب للحصول على النتيجة و اللون الوردي المرغوب به.
نصائح للحفاظ على لثة صحية خالية من التصبغات :